نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 333
البلاغة :
١ ـ التشبيه
البليغ : فقد شبّه النساء بالحرث أولا لما بين ما يلقى في أرحامهن من النّطف وبين
البذور من المشابهة ، ووجه الشبه أن كلا منهما مادة ما يحصل منه.
٢ ـ الكناية ،
فقد كنّى بإتيان الحرث في أية كيفية عن إتيان المرأة في الكيفية التي يشاؤها المرء
من غير حظر ولا حرج ما دام المأتى واحدا وهو موضع الحرث.
(عُرْضَةً) العرضة بالضم : الشيء الذي ينصب ويعرض ، ويقال : هو
عرضة لكذا ، أي قوي عليه ، وهو عرضة للناس ، أي :لا يزالون يقعون فيه ، وجعلته
عرضة كذا ، أي نصبته. أي لا تجعلوا الله كالغرض المنصوب للرماة ، فكلما أردتم
الامتناع من شيء ـ ولو كان خيرا ـ تتوصلون الى ذلك بالحلف (اللغو) الساقط الذي لا
يؤبه له ولا يعتدّ به من كلام وغيره ، والمراد به هنا ما يسيق اليه اللسان من غير
قصد الحلف.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 333